image

منتدى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية يدعو لخطوات جادة تستهدف حماية المرأة وتمكينها عالميًا

منتدى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية يدعو لخطوات جادة تستهدف حماية المرأة وتمكينها عالميًا

image

أبوظبي – نظمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية افتراضيًا أول منتدى لها عن المرأة يوم الإثنين، بمشاركة نخبةً من القيادات والخبيرات والناشطات النسائية من بينهن نائبة رئيس جمهورية كوستاريكا إبسي كامبل بار، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو نغوكا، والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم، والمديرة العامة السابقة لمنظمة اليونيسكو وعضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية إرينا بوكوفا، والأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام عزة كرم، والسفيرة سوزان إسرمان، والناشطة لطيفة إبن زياتن، الحائزة على جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام ٢٠٢١م.

وقالت معالي السيدة إبسي كامبل بار، نائبة رئيس كوستاريكا، والخبيرة الاقتصادية، في كلمتها إن جائحة فيروس كورونا قد هددت بحدوث انتكاسة في مجال التنمية الاقتصادية للمرأة لأول مرة منذ ثلاثين عاماً وإنه من الضروري توفير الموارد المالية للنساء ليتمكنّ من تنمية أنشطتهن التجارية ومجتمعاتهن في مواجهة هذه الجائحة.

وطالبت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ملامبو نغوكا، بصياغة سياسات واتخاذ إجراءات فعالة تستهدف دعم المرأة في كافة المجتمعات.

كما قالت معالي نورة الكعبي إن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة منظومة قانونية قوية تضمن عدم حرمان المرأة بأي حال من المشاركة في سوق العمل والحصول على الفرص الوظيفية، وخلال الجائحة كان القرار الأهم هو السماح للأمهات اللاتي لديهن أطفال أن يزاولن أعمالهن عن بعد من المنزل.
وتناولت نتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والسفيرة سوزان إسرمان، قضية العنف الأسري والاتجار بالبشر.
وقالت كانيم: “يجب أن يبدأ احترام المرأة وتقديرها منذ طفولتها، من خلال توعية الفتاة منذ صغرها بحقيقة أنها متساوية مع باقي أفراد المجتمع، وأن تطلعاتها وأحلامها مهمة”.

وحذرت إسرمان من أن مجرمي الاتجار بالبشر يستغلون الأزمة الاقتصادية الموازية لافتراس الفئات الأكثر احتياجاً للحصول على الدخل والسكن والأمن واستغلالهم.

“مضيفة “”علينا تعزيز شبكة السلامة المجتمعية إذ ينبغي تصميم برامج للتعافي الاقتصادي والمساعدة بالمبالغ النقدية على أن تراعي هذه البرامج احتياجات النساء والفئات الأخرى الكثر تضررًا بالجائحة.

وتواصلت النقاشات في المنتدى بمداخلات من الدكتورة عزة كرم، أول امرأة تتقلد منصب الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، والنشاطة لطيفة إبن زياتن، الحائزة على جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام ٢٠٢١م.

وحثت الدكتورة عزة كرم المؤسسات الدينية والعلمانية على إقامة الشراكات للقدرة على الاستجابات للطوارئ الإنسانية.

وأضافت: “علينا اليوم أن نجسد المعاني الحقيقية للتضامن وأن ندعم التضامن بين كافة المجتمعات الدينية والعلمانية والمدنية.

من جهتها، قالت السيدة لطيفة إبن زياتن، الحائزة على جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام ٢٠٢١م، إن نساء اليوم يمتزن بالقوة والصلابة ولكنهن بحاجة إلى الدعم والتمكين، وأضافت: “”أتمنى أن اتمكن من تأسيس مركزٍ يأوي النساء والفاتيات اللاتي يعانين صعوبات في الحياة، ويقدم لهن المساعدة التي يحتجنها.

واختتم الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبد السلام،المنتدى بقوله:”” إن المرأة تواجه العديد من التحديات في معظم المجتمعات العالمية، وهو ما يحتاج إلى مشاريع وبرامج عملية لمواجهة تلك التحديات على أرض الواقع، وهو ما لا يمكن تحقيقه بدون مشاركة المرأة.

مضيفًا أن هذا المنتدى النسائي الذي تشارك فيه نخبة متميزة من القيادات النسائية هو بداية للمزيد من الجهود من أجل تمكين المرأة وتعزيز حقوقها.

وموضحًا أن القناعة الراسخة لدى الإمام الأكبر أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، وكذلك أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، هي أنه بدون المرأة لا يمكن تحقيق أخوة إنسانية حقيقية.

مارس 10 2021

أبوظبي – نظمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية افتراضيًا أول منتدى لها عن المرأة يوم الإثنين، بمشاركة نخبةً من القيادات والخبيرات والناشطات النسائية من بينهن نائبة رئيس جمهورية كوستاريكا إبسي كامبل بار، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو نغوكا، والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانيم، والمديرة العامة السابقة لمنظمة اليونيسكو وعضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية إرينا بوكوفا، والأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام عزة كرم، والسفيرة سوزان إسرمان، والناشطة لطيفة إبن زياتن، الحائزة على جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام ٢٠٢١م.

وقالت معالي السيدة إبسي كامبل بار، نائبة رئيس كوستاريكا، والخبيرة الاقتصادية، في كلمتها إن جائحة فيروس كورونا قد هددت بحدوث انتكاسة في مجال التنمية الاقتصادية للمرأة لأول مرة منذ ثلاثين عاماً وإنه من الضروري توفير الموارد المالية للنساء ليتمكنّ من تنمية أنشطتهن التجارية ومجتمعاتهن في مواجهة هذه الجائحة.

وطالبت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ملامبو نغوكا، بصياغة سياسات واتخاذ إجراءات فعالة تستهدف دعم المرأة في كافة المجتمعات.

كما قالت معالي نورة الكعبي إن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة منظومة قانونية قوية تضمن عدم حرمان المرأة بأي حال من المشاركة في سوق العمل والحصول على الفرص الوظيفية، وخلال الجائحة كان القرار الأهم هو السماح للأمهات اللاتي لديهن أطفال أن يزاولن أعمالهن عن بعد من المنزل.
وتناولت نتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والسفيرة سوزان إسرمان، قضية العنف الأسري والاتجار بالبشر.
وقالت كانيم: “يجب أن يبدأ احترام المرأة وتقديرها منذ طفولتها، من خلال توعية الفتاة منذ صغرها بحقيقة أنها متساوية مع باقي أفراد المجتمع، وأن تطلعاتها وأحلامها مهمة”.

وحذرت إسرمان من أن مجرمي الاتجار بالبشر يستغلون الأزمة الاقتصادية الموازية لافتراس الفئات الأكثر احتياجاً للحصول على الدخل والسكن والأمن واستغلالهم.

“مضيفة “”علينا تعزيز شبكة السلامة المجتمعية إذ ينبغي تصميم برامج للتعافي الاقتصادي والمساعدة بالمبالغ النقدية على أن تراعي هذه البرامج احتياجات النساء والفئات الأخرى الكثر تضررًا بالجائحة.

وتواصلت النقاشات في المنتدى بمداخلات من الدكتورة عزة كرم، أول امرأة تتقلد منصب الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، والنشاطة لطيفة إبن زياتن، الحائزة على جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام ٢٠٢١م.

وحثت الدكتورة عزة كرم المؤسسات الدينية والعلمانية على إقامة الشراكات للقدرة على الاستجابات للطوارئ الإنسانية.

وأضافت: “علينا اليوم أن نجسد المعاني الحقيقية للتضامن وأن ندعم التضامن بين كافة المجتمعات الدينية والعلمانية والمدنية.

من جهتها، قالت السيدة لطيفة إبن زياتن، الحائزة على جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام ٢٠٢١م، إن نساء اليوم يمتزن بالقوة والصلابة ولكنهن بحاجة إلى الدعم والتمكين، وأضافت: “”أتمنى أن اتمكن من تأسيس مركزٍ يأوي النساء والفاتيات اللاتي يعانين صعوبات في الحياة، ويقدم لهن المساعدة التي يحتجنها.

واختتم الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبد السلام،المنتدى بقوله:”” إن المرأة تواجه العديد من التحديات في معظم المجتمعات العالمية، وهو ما يحتاج إلى مشاريع وبرامج عملية لمواجهة تلك التحديات على أرض الواقع، وهو ما لا يمكن تحقيقه بدون مشاركة المرأة.

مضيفًا أن هذا المنتدى النسائي الذي تشارك فيه نخبة متميزة من القيادات النسائية هو بداية للمزيد من الجهود من أجل تمكين المرأة وتعزيز حقوقها.

وموضحًا أن القناعة الراسخة لدى الإمام الأكبر أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، وكذلك أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، هي أنه بدون المرأة لا يمكن تحقيق أخوة إنسانية حقيقية.

الوسائط ذات الصلة